ووفق الصحيفة الإسرائيليّة: “توجد في النزاع المتواصل بين إيران وحزب الله وإسرائيل نقطة أرخميدية تتيح تغييرا جذريا للوضع الراهن وخلق واقع جديد، ففي السنوات الأخيرة نجحت طهران في تثبيت نفوذها على طول في المنطقة، كالعراق سوريا ولبنان، فخلقت بذلك “طوق نار” حول تل أبيب”.
وأضافت أن “أعداء ايران، مثل داعش والسعودية والعراق، ضعفوا جدا أو أوقفوا صراعهم ضدها، ما سمح بتعميق سيطرتها في الشرق الأوسط، ونقطة الانعطافة التي ساعدت في التوسع الإيراني كانت سقوط نظام صدام حسين في العراق”.
وأكدت أن قطع سوريا عن المحور الإيراني سيؤدي إلى قطع أنبوب التنفس لحزب الله، الذي يتضمن السلاح والمقاتلين والبضائع التي تتدفق من سوريا إلى لبنان، وإذا تدخلت إيران كي تحمي نفوذها في سوريا في وجه الثوار، فمن شأنها أن تكون مطالبة بأن تنقل قوات ومقدرات أخرى إلى سوريا، ما يقيد قدرتها على العمل بالتوازي ضد إسرائيل في ساحات أخرى. (عربي 21)