وأوضحت الوثيقة دوراً بارزاً للاقتصاد في سيناريو صراع محتمل، حيث تتضمن توصيات محددة للشركات، من بينها تدريب موظفين إضافيين كسائقي شاحنات. نصح رئيس القيادة الإقليمية لهامبورغ، يورن بليشكي، الشركات بتدريب خمسة سائقي شاحنات لكل مئة موظف، استعداداً لنقص محتمل في الكوادر بسبب مغادرة العديد من سائقي الشاحنات من أوروبا الشرقية في حال تصاعد التوترات.
وتشير هذه الخطة إلى استراتيجية شاملة تربط بين الجهود العسكرية والمدنية، مما يعكس تصعيداً في مستوى الاستعداد الألماني لأي تطورات أمنية في المنطقة. من المتوقع أن تثير الوثيقة جدلاً داخلياً ودولياً حول أبعاد هذه التحضيرات ومدى تأثيرها على العلاقات مع روسيا.
وأشارت إلى أنه “يتم تشجيع الشركات على غرس الوعي الأمني لدى موظفيها والتدريب على قضايا السلامة”.
وأفادت بأن “ألمانيا بدأت بالفعل تدريبات على التفاعل بين الموظفين المدنيين والقوات المسلحة، على وجه الخصوص، تم إجراء تمرين بهذا الشأن في هامبورغ، حيث تم اختبار حماية أرصفة الموانئ لمواجهة محاولات هجوم خاصة في حالة نشوب صراع عسكري واسع النطاق”.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن “ألمانيا يجب أن تستعد لسيناريو صراع محتمل مع روسيا بحلول عام 2029”. (روسيا اليوم)