وأوضح المتحدث باسم الخارجية القطرية أن قيادة حماس يتنقلون بين عواصمَ عدة. وأشار الى أن مكتب حماس في الدوحة تأسس من أجل عملية الوساطة، وأنه عندما لا تكون هناك عمليةُ وساطة فإن المكتب لا يكون له أيُّ وظيفة.
وفي هذا الإطار، قال أستاذ العلوم السياسية القطري، علي الهيل، في مقابلة مع قناة “الحرة” إن المكتب الخاص بحماس في الدوحة تم بتوافق قطري أميركي، كما أُنشئ مكتب لطالبان في قطر لتسهيل المفاوضات، إذ رأت واشنطن أن هذه هي الطريقة المثلى لكي تسهل هذه العملية.
ونفى الهيل أن تكون بلاده قد أغلقت مكتب حماس، “كل الذي قالته وزارة الخارجية أنها علقت ولم تنسحب من المفاوضات الثلاثية القطرية المصرية الأميركية، وانما هي قامت بتعليق المفاوضات نتيجة عدم الجدية”.
وقال الهيل إن رئيس الوزراء القطري، لمح في مؤتمره الصحفي مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في زيارته الحادية عشرة للشرق الأوسط في أكتوبر، بأن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هو العقبة أمام التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار”.
وأعرب الدبلوماسي الأميركي السابق، فرانسيس ريتشاردوني عن استغرابه لموقف الولايات المتحدة تجاه المفاوضات المتعلقة بإطلاق سراح الرهائن بعد الهجوم على المدنيين الإسرائيليين في تشرين الاول. وقال إن أميركا دعت للمفاوضات وشاركت فيها لكنها لم تصدر أي تصريحات تشير إلى إغلاق هذا المسار.
وتزايدت المؤشرات مؤخرا على أن قطر طلبت من قادة حماس المغادرة. وترجح مصادر إسرائيلية انتقالهم إلى تركيا.
وأكدت الولايات المتحدة، من جانبها، أنها ستوضح لتركيا أنه لا يمكن مواصلةُ العمل كالمعتاد مع حركة حماس المصنفةِ على قائم الإرهاب الأميركية، ويجب تسليمهم. (الحرة)